((سلام ونعمة الرب معكم))
علمنا الرب أن نطلب في صلاتنا "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا..." وعلق في
نهاية الصلاة على هذه الطلبة قائلا: "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي.
وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم"(متى 6: 12 و14 و15)
من منا لا يخطأ في حق الله؟ من منا لا يسئ أحيانا (قليلة أو كثيرة) إلى الآخرين؟
جميعنا نرغب ونطلب ونحب أن يسامحنا الآخرين، ولكن كم من مرة منعنا المسامحة عن الآخرين؟ كم من مرة احتفظنا بغضبنا وحقدنا عليهم؟
هذا الأمر لا يوافق ما علمنا به الرب وكذلك يعيق ويمنع مسامحة الرب لنا، إضافة إلى أنه يجعل
صدورنا تحترق وتتلوى من ألم عدم المسامحة.
فهل تذوقت حلاوة المسامحة والغفران؟
علمنا الرب أن نطلب في صلاتنا "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا..." وعلق في
نهاية الصلاة على هذه الطلبة قائلا: "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي.
وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم"(متى 6: 12 و14 و15)
من منا لا يخطأ في حق الله؟ من منا لا يسئ أحيانا (قليلة أو كثيرة) إلى الآخرين؟
جميعنا نرغب ونطلب ونحب أن يسامحنا الآخرين، ولكن كم من مرة منعنا المسامحة عن الآخرين؟ كم من مرة احتفظنا بغضبنا وحقدنا عليهم؟
هذا الأمر لا يوافق ما علمنا به الرب وكذلك يعيق ويمنع مسامحة الرب لنا، إضافة إلى أنه يجعل
صدورنا تحترق وتتلوى من ألم عدم المسامحة.
فهل تذوقت حلاوة المسامحة والغفران؟