احبتي في المسيح
سلام ونعمه الرب معكم
هناك فرق بين الطهارة والنظافة وبين النجاسة وعدم النظافة
الشئ النجس الذي يراه الله فقط هو الخطيئة والتي تنبع من القلب ومصدرها القلب وحده
الطهارة في المسيحية ليست طهارةَ اليدين والرجلين والجسد، فتلك تسمى نظافة في نظر المسيحية ولا ترقى لمستوى الطهارة لأن مصطلح الطهارة مصطلح روحي، أما النجاسة فهي نجاسة القلب الذي تصدر عنه القرارات الخاطئة. والمسيح تحدّث عن الطهارة والنجاسة وأعطاهما مفهوماً واضحاً فقال فى الكتاب
ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الإنسان. لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان.وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان متى15- 17
أما تفهمون ان كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر ان ينجسه. لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الأطعمة. ثم قال ان الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان. لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان مرقس7-18
وقد ذكر بولس الرسول إلى تيطس 1-15
كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم. 16 يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه اذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضونتيطس 1-15
فالمسيحية ترى أنه لو اغتسل الإنسان بكل أنواع المطهرات والمعقمات من ماء وغيرها، وبقي القلب في خُبثهِ، وكراهيتهِ، وعُدْوانيتهِ، وأطماعه، وشهواته يبقى غير طاهر، فالله إله النوايا وليس إله الشكليات.. لا تخدعه المظاهر. يقول الله في الكتاب المقدس: "يا ابني أعطني قلبك". فهو يريد قلبك وقلبك هو جوهر كيانك.
فطاعة لهذا التعليم ركزت المسيحية لا على شكليات المظاهر الخارجية في العبادة بل طهارة الفكر والقلب والشئ الذي ينجس الإنسان هو الخطية التي تنجس فكره ثم قلبه والتي تكون مكروهه للرب أما عن النواحي المادية فهي مجرد نظافة الجسد المادية بالاغتسال فهي شئ يليق بأبناء الله ولكنه ليس ناموس أو شريعة أو فرض ولكنها عمل بديهي فان كنت واقفا تصلى ستذهب بما يليق في الجسد لأنك ستكون في مقابلة مع إلهك ملك الملوك ولكن يجب اولا ان تطهر قلبك وفكرك فهو ما يهم الله بالأكثر
طهارة القلب
الله يحث الإنسان في هذه الآية على النظافة في قوله طهارة اليدين أما بالنسبة للقلب فيقول والنقي القلب أي الطاهر القلب انظر يأخى في هذه الآيات فان الرب يركز على القلب
مزامير 4:24
الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذبا
ارميا 9:17
القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه
ارميا 10:17
أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله
متى 8:5
طوبى للانقياء القلب.لأنهم يعاينون الله
متى 18:15
وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الإنسان
متى 19:15
لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف
لوقا 45:6
الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.فانه من فضلة القلب يتكلم فمه
تيمثاوس2 22:2
اما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي
سلوك وحياةعطايا الله
1-
عطايا أرضية
فانه (أي الله) يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الإبرار والظالمين
متى45:5
بحسب جهدك سيكون لك ومن جد وجد وهذا هو قانون الحياة الدنيا ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا للأبرار والأشرار الصالحين والطالحين لك الغنى والصحة والبنون وكل ما تريد سوف يعطيك الله لأن الله لا يظلم أحدا في الحياة الدنيا
2-
عطايا سماوية
وهي فقط عطية الحياة الأبدية ولا تؤخذ بحسب قانون الأرض بل تعطى مجانا بالإيمان بشخص المسيح المخلص "
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " يوحنا 3:16المقدس
يعقوب 21:1
لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلّص نفوسكم
قل هذه الكلمات البسيطة
( يالله اله الحق بقوة الروح القدس حررني وخلصني وعرفني طريق الحق والنور لكي أتغير وأترك ما أنا فيه كل هذه السنين وأضمن بقوتك وخلاصك الحياة الأبدية بدلا من نار الجحيم الأبدي وأشكرك لأنك سمعت دعائي وصلاتي)
سلام ونعمه الرب معكم
هناك فرق بين الطهارة والنظافة وبين النجاسة وعدم النظافة
الشئ النجس الذي يراه الله فقط هو الخطيئة والتي تنبع من القلب ومصدرها القلب وحده
الطهارة في المسيحية ليست طهارةَ اليدين والرجلين والجسد، فتلك تسمى نظافة في نظر المسيحية ولا ترقى لمستوى الطهارة لأن مصطلح الطهارة مصطلح روحي، أما النجاسة فهي نجاسة القلب الذي تصدر عنه القرارات الخاطئة. والمسيح تحدّث عن الطهارة والنجاسة وأعطاهما مفهوماً واضحاً فقال فى الكتاب
ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج. وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الإنسان. لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف. هذه هي التي تنجس الإنسان.وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان متى15- 17
أما تفهمون ان كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر ان ينجسه. لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الأطعمة. ثم قال ان الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان. لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان مرقس7-18
وقد ذكر بولس الرسول إلى تيطس 1-15
كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم. 16 يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه اذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضونتيطس 1-15
فالمسيحية ترى أنه لو اغتسل الإنسان بكل أنواع المطهرات والمعقمات من ماء وغيرها، وبقي القلب في خُبثهِ، وكراهيتهِ، وعُدْوانيتهِ، وأطماعه، وشهواته يبقى غير طاهر، فالله إله النوايا وليس إله الشكليات.. لا تخدعه المظاهر. يقول الله في الكتاب المقدس: "يا ابني أعطني قلبك". فهو يريد قلبك وقلبك هو جوهر كيانك.
فطاعة لهذا التعليم ركزت المسيحية لا على شكليات المظاهر الخارجية في العبادة بل طهارة الفكر والقلب والشئ الذي ينجس الإنسان هو الخطية التي تنجس فكره ثم قلبه والتي تكون مكروهه للرب أما عن النواحي المادية فهي مجرد نظافة الجسد المادية بالاغتسال فهي شئ يليق بأبناء الله ولكنه ليس ناموس أو شريعة أو فرض ولكنها عمل بديهي فان كنت واقفا تصلى ستذهب بما يليق في الجسد لأنك ستكون في مقابلة مع إلهك ملك الملوك ولكن يجب اولا ان تطهر قلبك وفكرك فهو ما يهم الله بالأكثر
طهارة القلب
الله يحث الإنسان في هذه الآية على النظافة في قوله طهارة اليدين أما بالنسبة للقلب فيقول والنقي القلب أي الطاهر القلب انظر يأخى في هذه الآيات فان الرب يركز على القلب
مزامير 4:24
الطاهر اليدين والنقي القلب الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذبا
ارميا 9:17
القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه
ارميا 10:17
أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله
متى 8:5
طوبى للانقياء القلب.لأنهم يعاينون الله
متى 18:15
وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر.وذلك ينجس الإنسان
متى 19:15
لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف
لوقا 45:6
الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.فانه من فضلة القلب يتكلم فمه
تيمثاوس2 22:2
اما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي
سلوك وحياةعطايا الله
1-
عطايا أرضية
فانه (أي الله) يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الإبرار والظالمين
متى45:5
بحسب جهدك سيكون لك ومن جد وجد وهذا هو قانون الحياة الدنيا ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا للأبرار والأشرار الصالحين والطالحين لك الغنى والصحة والبنون وكل ما تريد سوف يعطيك الله لأن الله لا يظلم أحدا في الحياة الدنيا
2-
عطايا سماوية
وهي فقط عطية الحياة الأبدية ولا تؤخذ بحسب قانون الأرض بل تعطى مجانا بالإيمان بشخص المسيح المخلص "
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " يوحنا 3:16المقدس
يعقوب 21:1
لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلّص نفوسكم
قل هذه الكلمات البسيطة
( يالله اله الحق بقوة الروح القدس حررني وخلصني وعرفني طريق الحق والنور لكي أتغير وأترك ما أنا فيه كل هذه السنين وأضمن بقوتك وخلاصك الحياة الأبدية بدلا من نار الجحيم الأبدي وأشكرك لأنك سمعت دعائي وصلاتي)