لمسلسل باب الحارة سر فى نجاحه الى جانب الاخراج او التصوير او المكياج مرور بالنجوم ...من منا لم يتعلق بتلك الازياء السورية الشامية
الاصل والتى اصبحت موضة بمعظم العالم العربي . من منا لم يتعلق بلبس ابو شهاب او ابو حاتم او معتز ... يسلط الضوء على المصمم العالمي العربي والذي اخذ مؤخرا الجائزة الذهبية بمهرجان الاذاعة والتلفزيون المصري هو الكاتب والشاعر بنفس الوقت حكمت داوود والذي ساهم بشكل كبير بنجاح عدة اعمال سورية الى جانب باب الحارة منها الخوالي .ايام شامية . كوم الحجر .ليالي الصالحية ومؤخرا اسعد الوراق وعن حديثينا بما يتعلق الازياء الشامية لباب الحارة أرجع داود خلال تواجده بموقع تصوير الجزء الخامس : إن انتشار “باب الحارة” دفع بعض الجهات التجارية في سوريا إلى تصنيع ملابس على غرار ملابس المسلسل وتصديرها إلى مختلف الدول العربية، وخاصة بعد ازدياد الطلب عليها بشكل أوسع.
ولفت في الوقت نفسه إلى أن السياح يرتدون زي “باب الحارة” ويحملون عصا معتز وأبو جودت عند زيارتهم موقعَ تصوير المسلسل في “القرية الشامية” في سوريا
وفي السياق نفسه، قال داود إن صعوبات عدة واجهته أثناء تصميم زي المرأة في “باب الحارة”، مشيرا إلى عدم وجود مراجع أو صور تاريخية تتعلق بالزي النسائي بسبب منع الثقافة الدمشقية القديمة بتصوير والتقاط الصور “للحريم” وهنّ بملابس النوم.
متساويات في طريقة اللباس خارج بيوتهن
ومن المفارقات كما يقول مصمم أزياء “باب الحارة” أن جميع النساء في دمشق كنّ متساويات في طريقة اللباس خارج بيوتهن بحكم أن جميعهن كنّ يرتدين نفس الزي “العباية” أو “الملاية”. في حين أن هناك تنوعا كبيرا داخل البيوت، فمثلا من الطبيعي أن تكون هناك خصوصية معينة في الملبس لشخصية “سعاد أم عصام” التي تجسدها الفنانة صباح الجزائري صاحبة الأملاك وأخت عكيد الحارة أبو شهاب
وتابع أنه بالبحث واللجوء إلى الكثير من المصادر ككبار السن من أهل الشام، والكتب التراثية التي تدور عن العادات والتقاليد الاجتماعية، وخاصة فيما يخص الملابس ونوعية القماش وطريقة تصميمها؛ تمكن من إيجاد توليفة مناسبة لزي المرأة الدمشقية.
فيما كشف حكمت داوود مصمم أزياء مسلسل "باب الحارة" أن الجزء الخامس يشهد اختلافا في أزياء نساء حارة الضبع اللاتي يخلعن السواد والألوان القاتمة، وذلك مع ظهور خيوط درامية جديدة تتمثل في الأعراس والمناسبات السعيدة التي تتطلب بدورها ملابس ملائمة للحدث وتكون نهاية الجزء الخامس . ومن ثم يجب أن يختتم المسلسل أحداثه بأزياء تظل عالقة في أذهان المشاهدين.
الاصل والتى اصبحت موضة بمعظم العالم العربي . من منا لم يتعلق بلبس ابو شهاب او ابو حاتم او معتز ... يسلط الضوء على المصمم العالمي العربي والذي اخذ مؤخرا الجائزة الذهبية بمهرجان الاذاعة والتلفزيون المصري هو الكاتب والشاعر بنفس الوقت حكمت داوود والذي ساهم بشكل كبير بنجاح عدة اعمال سورية الى جانب باب الحارة منها الخوالي .ايام شامية . كوم الحجر .ليالي الصالحية ومؤخرا اسعد الوراق وعن حديثينا بما يتعلق الازياء الشامية لباب الحارة أرجع داود خلال تواجده بموقع تصوير الجزء الخامس : إن انتشار “باب الحارة” دفع بعض الجهات التجارية في سوريا إلى تصنيع ملابس على غرار ملابس المسلسل وتصديرها إلى مختلف الدول العربية، وخاصة بعد ازدياد الطلب عليها بشكل أوسع.
ولفت في الوقت نفسه إلى أن السياح يرتدون زي “باب الحارة” ويحملون عصا معتز وأبو جودت عند زيارتهم موقعَ تصوير المسلسل في “القرية الشامية” في سوريا
وفي السياق نفسه، قال داود إن صعوبات عدة واجهته أثناء تصميم زي المرأة في “باب الحارة”، مشيرا إلى عدم وجود مراجع أو صور تاريخية تتعلق بالزي النسائي بسبب منع الثقافة الدمشقية القديمة بتصوير والتقاط الصور “للحريم” وهنّ بملابس النوم.
متساويات في طريقة اللباس خارج بيوتهن
ومن المفارقات كما يقول مصمم أزياء “باب الحارة” أن جميع النساء في دمشق كنّ متساويات في طريقة اللباس خارج بيوتهن بحكم أن جميعهن كنّ يرتدين نفس الزي “العباية” أو “الملاية”. في حين أن هناك تنوعا كبيرا داخل البيوت، فمثلا من الطبيعي أن تكون هناك خصوصية معينة في الملبس لشخصية “سعاد أم عصام” التي تجسدها الفنانة صباح الجزائري صاحبة الأملاك وأخت عكيد الحارة أبو شهاب
وتابع أنه بالبحث واللجوء إلى الكثير من المصادر ككبار السن من أهل الشام، والكتب التراثية التي تدور عن العادات والتقاليد الاجتماعية، وخاصة فيما يخص الملابس ونوعية القماش وطريقة تصميمها؛ تمكن من إيجاد توليفة مناسبة لزي المرأة الدمشقية.
فيما كشف حكمت داوود مصمم أزياء مسلسل "باب الحارة" أن الجزء الخامس يشهد اختلافا في أزياء نساء حارة الضبع اللاتي يخلعن السواد والألوان القاتمة، وذلك مع ظهور خيوط درامية جديدة تتمثل في الأعراس والمناسبات السعيدة التي تتطلب بدورها ملابس ملائمة للحدث وتكون نهاية الجزء الخامس . ومن ثم يجب أن يختتم المسلسل أحداثه بأزياء تظل عالقة في أذهان المشاهدين.