تعالي نرقصُ
أوّلَ وآخرَ رقصةٍ معاً
تعالي فأنا سأرتدي الكفن
تعالي فالموتُ قادمٌ
وسينتهي هذا البدنْ
تعالي
مللتُ رتابةَ أشيائي
تعالي
لكي أرى عدَنْ
تعالي
أريدُ لمسَ الأماني
أريدُ لثمَ
أحلى بدنْ
تعالي نرقصُ معاً
سيقولُ الناسُ
ذلك الصوفيُّ
افتتنْ
فأقولُ
ذلكَ الحالمُ
قد نجا
ومدّ للسماواتِ
يداً
تعالي ما عاد في العمر بقيةٌ
تعالي
مللتُ
طعمَ الشجنْ
إن كنتُ أعزُّ عليكِ
راقصيني
أتعبتني
دواهي الزمنْ
تعبتُ خيانة الناسِ
في أبسطِ المحنْ
تعالي واكشفي القناعَ
وحرري
التائه الـمُرتهنْ
أتذكرينَ يومَ رأيتُكِ
ذلك اليومُ
أصابني الوهَنْ
إنْ لم يكُن أنتِ قدري
فمن صاحبةُ
النصيب
مَنْ؟
إن لم تكوني أنتِ مليكتي
فلمن الأشعارُ
قد أتنْ؟
إن لم تكوني أنتِ فاتنتي
ما نفعها الروحُ
في هذا البدن؟
إن لم تكوني أنتِ نورسي
فلمن هذي العيونُ
بكنْ؟
إن ما كنتِ أنتِ مرفأي
سأشتري أطناناً
من الشجنْ؟
وأربيه وأزرعهُ
وأكتبهُ للناس
بلا ثمنْ
وأصيدُ شواردَ الأشجانِ
فصائدُ الحزنِ
للحزنِ قد كمنْ
تعالي يا أحلى النساء
من محيطنا
إلى اليمن
تعالي نرقصُ في ضوء الشموعِ
ليتوقف
الزمنْ
فأنا يا حبيبتي
وحيدٌ
سيرتدي الكفن
وسيكفيني
أننا في العمر رقصنا
مرةً
معاً
وصاح الديكُ صيحة حزينٍ
للصياحِ
امتهنْ
صحوتُ من الحلمِ فعاتبني:
يا من عليه السنونُ
قَسَنْ
يا منِ الأحزانُ تطلبهُ
وفي حُضنهِ
ارتمنْ
لا ترتجي وصلها
رحلتْ
ولن يعودَ الزمنْ
ولن تراها إلا حالماً
ولن تلمسَ
ذلك البدَنْ
ولنْ تُـقبّل العينين
ولن تكونَ إلا شاعراً
مُرتهن
ولن تلمس الجفنين
ولن تقبلَّ الكفين
فالأقدارُ قد
أبَـنْ
ولن يسمعكَ
من تُنادي
فعليكَ يا صاحبي
بالكفنْ
::::::
مما قيد مشاعري
أوّلَ وآخرَ رقصةٍ معاً
تعالي فأنا سأرتدي الكفن
تعالي فالموتُ قادمٌ
وسينتهي هذا البدنْ
تعالي
مللتُ رتابةَ أشيائي
تعالي
لكي أرى عدَنْ
تعالي
أريدُ لمسَ الأماني
أريدُ لثمَ
أحلى بدنْ
تعالي نرقصُ معاً
سيقولُ الناسُ
ذلك الصوفيُّ
افتتنْ
فأقولُ
ذلكَ الحالمُ
قد نجا
ومدّ للسماواتِ
يداً
تعالي ما عاد في العمر بقيةٌ
تعالي
مللتُ
طعمَ الشجنْ
إن كنتُ أعزُّ عليكِ
راقصيني
أتعبتني
دواهي الزمنْ
تعبتُ خيانة الناسِ
في أبسطِ المحنْ
تعالي واكشفي القناعَ
وحرري
التائه الـمُرتهنْ
أتذكرينَ يومَ رأيتُكِ
ذلك اليومُ
أصابني الوهَنْ
إنْ لم يكُن أنتِ قدري
فمن صاحبةُ
النصيب
مَنْ؟
إن لم تكوني أنتِ مليكتي
فلمن الأشعارُ
قد أتنْ؟
إن لم تكوني أنتِ فاتنتي
ما نفعها الروحُ
في هذا البدن؟
إن لم تكوني أنتِ نورسي
فلمن هذي العيونُ
بكنْ؟
إن ما كنتِ أنتِ مرفأي
سأشتري أطناناً
من الشجنْ؟
وأربيه وأزرعهُ
وأكتبهُ للناس
بلا ثمنْ
وأصيدُ شواردَ الأشجانِ
فصائدُ الحزنِ
للحزنِ قد كمنْ
تعالي يا أحلى النساء
من محيطنا
إلى اليمن
تعالي نرقصُ في ضوء الشموعِ
ليتوقف
الزمنْ
فأنا يا حبيبتي
وحيدٌ
سيرتدي الكفن
وسيكفيني
أننا في العمر رقصنا
مرةً
معاً
وصاح الديكُ صيحة حزينٍ
للصياحِ
امتهنْ
صحوتُ من الحلمِ فعاتبني:
يا من عليه السنونُ
قَسَنْ
يا منِ الأحزانُ تطلبهُ
وفي حُضنهِ
ارتمنْ
لا ترتجي وصلها
رحلتْ
ولن يعودَ الزمنْ
ولن تراها إلا حالماً
ولن تلمسَ
ذلك البدَنْ
ولنْ تُـقبّل العينين
ولن تكونَ إلا شاعراً
مُرتهن
ولن تلمس الجفنين
ولن تقبلَّ الكفين
فالأقدارُ قد
أبَـنْ
ولن يسمعكَ
من تُنادي
فعليكَ يا صاحبي
بالكفنْ
::::::
مما قيد مشاعري