:: وما زال البحث جاريآ ::
استعد للخروج فهل تذهبون معي ؟
كلا ، ااصبت بالجنون ااعماك سحر العيون !! كيف نأتي معك ونحن لا نملك اي وسلية للذهاب معك . دعك من هذا الكلام واسمع : من يجلس مكاننا علي الكنترول
كنت اود ان تكونوا معي تشدون من ازري .
حسنآ حسنآ استعد للرحلة ولا تكن ثرثارآ ، هيا اجلس للاختبار النهائي
اي طريق سوف تسلك ؟
عبر طريق الطيف والزكري
هل ستدخل عبر القلب ام العقل؟
القلب طبعا
دعه يرحل ، ومن هنا سنتابعك
.............................
وسافر شوقي في رحلة للسمحة ست القوام يعبر بحور وسهول وارضآ يباب ، غير مبال بطول الطريق ففي النهاية سيجد المكان الآمن الذي يستقر فيه . اخذ يدندن ببعض الحروف التي كونت غيمة ظليلة لطالما اوي إليها في كثرة سفره جيئتآ وذهابا
ولكن هذه المرة لقد طالت الرحلة واتعبه البحث عن مكانها
ايرجع خالي الوفاض ام يتابع السير ، وفي دواخله يريد ان يواصل رحلته ويظفر بها وتكون بذلك اسيرته واميرة هذا الشوق
وفي اثناء سيره لمح شئ يكون واضحآ ثم يختفي، نعم إنها هي ولكن لماذا تختفي فجاءة ؟
هكذا كان الشوق يتساءل .
وتمضي الايام ومازال الشوق محلقآ في الافق يبحث عنها وعنها كانت رحلة الشوق إلي عالمها الغامض .
ودمتم