" إسماعيل ياسين " الذي أضحك الملايين بأدوراه الهزلية لم يخرجمن الدنيا إلا بثمن كفنه الذي كفن به ومات مفلساً فقيراً ترك لابنه من بعده ديوناًمالية كبيرة يصعب سدادها إلا بعد سنوات طوال.
والممثل " أمين الهنيدي "
المسرحي المعروف والذي مات في المستشفى بعد مرض عضال لم يستطع أهله استخراججثته لأن ذويه لم يدفعوا مصاريف علاجه والتي قدرت بـ " 2000 " جنيه فقط ..
" عبد السلام النابلسي " الذي أرسله والده إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريفولكنه اتجه للفن وأهله حتى أصبح مشهوراً فيه ولكنه أيضاً مات فقيراً ونسيه الذينأحبوه وصفقوا له.
" نهاد قلعي "
الممثل السوري المعروف رفيق " دريدلحام " الملقب بـ " غوار الطوشي " هذا الممثل المعروف قد ضرب على رأسه بعصى أصابتهبالشلل وقضى بقية عمره طريح الفراش هجره أصدقائه ورفقاء دربه ومات فقيراً معدماًبعد أن باع كل شيء يملكه ليعالج نفسه من مرض الشلل ..
" حسن الإمام "
هذا المخرج السينمائي المعروف لقي نفس المصير الذي لاقاه نهاد قلعي فلقد باع كلما يمتلكه حتى اضطر لبيع ساعة يده ليشتري بها لقمة تسد رمقه وجوعه ثم مات بشكل بائسبعد أن كان ثرياً يجمع الملايين في كل عمل من أعماله.
" ليلى مراد "
الفنانة المعروفة ماتت فقيرة معدمة بعد أن فقدت شبابها وجمالها وشهرتها وعاشتفي ضنك من العيش شديد وحيدة حتى وافتها المنية في شقتها في القاهرة.
" عقيلة راتب "
التي أصيبت بالعمى وفقدت كل أموالها التي كانت تملك وأقعدها المرضوالعمى في منزلها حتى وافاها الأجل وهي على هذه الحال البائسة.
" زهرةالعلا " و " مريم فخر الدين"
بيعت ممتلكاتهما في المزاد العلني حتى هددت مريمفخر الدين بأنها سوف تتحجب !! إن لم يسندوا إليها أدواراً ولو كانت صغيرة وتافهة! ولم تقل ذلك إلا لحاجتها للمال حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة مجرد الحياة فقط !!
وقد تقاعد " يوسف وهبي " و " أمينة رزق " و " فاطمة رشدي"
على معاشتقاعدي يبلغ ( 32 ) جنيهاً ثم رفعها إلى مائة جنيه مصري فقط !!
وسندريلاالشاشة العربية
" سعاد حسني "
التي كانت تتقلب في النعيم الدنيويوالشهرة والأضواء في فترة الستينات والسبعينات عاشت في سنواتها الأخيرة تتجرعالأحزان والآلام والمرض بعدما عجزت عن دفع تكاليف علاجها في لندن وقد كانت تصرفالآلاف على فساتينها ومكياجها وسفراتها ولكنها بعد ذلك عاشت حياة الكفاف والفاقةوالعوز قبل أن تنتحر كما ذكرت أكثر من صحيفة عربية ذلك وسينساها الناس كما نسواغيرها في دروب الحياة ....