أبا الفؤادُ أن يلهوُ بعشقها َ القديمْ
فمازال َعشقها بالقلب ِ مسجد ٌ كريمْ
مازالَ عشقها بالقلب ِ محرابي
كم تعبدتُ بقلبها لرب ٍ حليمْ
حاربتُ من اجلها أقدارا ًو أقدارَ
وفارقتها بعد أن غلبني قدر ٌعقيمْ
تركتُ من اجل عينيها بالعشقِ ِ لذات ٍ
وفضلت ٌمكوثها علي كل َخل ٍ حميمْ
خزلتني أيامي وساعات ُليلي ونهاري
وأشمت َالفراق َ فيني شيطانٌ رجيمْ
كنت ُعند َرؤيتها لا أبالي بالظنونْ
همني بعشقهااا واحد أكونُ النديمْ
نادمتها َ بالعشق ِ وخمرها أحيا فؤادي
وكنت ُعلي رضاها بكل ِ صبح ٍ مقيمْ
لم ادري بقتلي في يوم ٍ اسود ٍ
من قلة َحظي ونصيبي العقيمْ
صرتُ أسئل ُ الليل َعما أجرمتهُ
واسأل ُالرب َهل لدي خطأ ٌ جسيمْ
يصمت ُ الليلَ ويغيبُ عني بدرهُ
وتجيبني السماء َالرب ُ ليس ظليمْ
يا ساكن ُالقلب الأبد َموعدنا
تفرقنا الدنيا وتجمعنا جنة ُ النعيم
حيث ُ نورَ قلبي لا احد َ يطفئهُ
حيثُ حبكَ خالد ُ وحبك َ عظيمْ
ابني لك قصرا ً وتخدمكَ الجواري
ملك ٌ أنت بالهوى والعشقُ سليمْ
تروي ظمئي من نهرِ ِ خمر ٍ
تشعرني بلذة ٍ تنسيني الجحيمْ
ألهوُ معك وبالغزل ِ أداعبكَ
كطفل ٍ نبت َ بقلبه حبٌ صميمْ
اكتب ُالشعرَ والشوقَ يملائني
تكفلني و قلبي بالغرام ِ يتيم
لا أخافَ حزنا ً يسكن ُالقلبَ
فالجنة ُ دار البهجةَ والدنيا عديمْ
تكفيني منك َإشارة ٌ افهمها
وقلبي بإشارات ِ الغرام ِ عليمْ
أهواك َ ثم أهواك َواهوي هواك
ولا أجد ُ في هواك َاحد ٌ مليمْ
لا تفارقني ساعةً والقدر ُيحرسنا
وعشقناا يباااركه ٌُالرب ُالرحيمْ