نجت الفنانة الإماراتية أحلام من 10 جراحات خطرة ومتتالية، خضعت لها في أقل من شهر، بسبب إصابتها بفيروس نادر، عقب وضع مولودتها الجديدة (لولوة) في 14 من أبريل الماضي بولادة قيصرية بمستشفى في مدينة دبي الطبية التي غادرتها الثلاثاء الماضي.
ونقلت صحيفة «الإمارات اليوم» عن شقيقها محمد رسالة مقتضبة من (أحلام) تدحض الشائعات التي سرت في الأيام الماضية عن وفاتها، قولها: «محنتي لم تكن متعلقة بآلام الولادة القيصرية أو ما بعدها، أو حتى بحالة غيبوبة عن الوعي دخلت فيها بسبب 10 عمليات متتالية أسلمتني لدائرة مفرغة من حالات التخدير ثم الإفاقة، لا تلبث أن تتكرر من دون أن أعلم السبب الحقيقي لكل ما يدور حولي، بل بسبب حرماني شهراً كاملاً من مولودتي بمجرد أن وضعتها، لأن الإجراء الطبي اقتضى عزلها بعيداً عن أجواء المستشفى، خوفاً من تعرّضها للفيروس المجهول نفسه».
وأضافت «لم يكن هناك أكثر صدقاً ومحبة من إصرار كثيرين على إيصال رغبتهم في المساعدة بالتبرع بالدم من أجل إنقاذ حياتي، بل إن كثيرين تواصلوا معي وحاولوا الوصول إلى المستشفى، على الرغم من عدم السماح بأي زيارات» .
وحسب الشامسي، فإن الفيروس الذي أصيبت به أحلام هو من النوع الذي لا وجود له إلا في غرف العمليات المعقّمة، مضيفاً «حاولت إدارة المستشفى إخفاء حقيقة الإصابة تماماً في البداية، لكننا اكتشفنا القصة المرضية الحقيقية، من خلال استشارة طبيب عربي مقيم في لندن، بعدها وجدنا أن الأمور تتدهور بشدة، لاسيما مع إصرار أحـلام على رفضها الخضوع لإجـراءات نقل دم عن طريق المستشفى نفسه، في حين أن الانتقال إلى مستشفى آخر كان متعذراً، بسبب طبيعة انتشار الفيروس وخطورته».
وأشار إلى أن «الأطباء أكدوا أن الفيروس معروف بمقاومته الشديدة للمضادات الحيوية وإجراءات التعقيم التقليدية»، نافياً عزم العائلة ملاحقة المستشفى قانونياً، قائلاً: «تحريك دعوى بالواقعة سيصب حتماً في إطار الحصول على تعويض سيظل قاصراً عن تلك المرارة التي عاشتها أحلام، وهي تتمنى فقط اتخاذ مزيد من إجراءات الوقاية لعدم تكرار الموقف ذاته مع غيرها، لاسيما شائعات روّجت لحدوث حالات وفاة في المستشفى ذاته متأثرة بهذا الفيروس». ولفت الشامسي إلى أن «أحلام رفضت أيضاً التعامل مع ممرضة سورية رشّحها لها المستشفى، لمرافقتها بعد أن عرفت أنها في أشهر الحمل الأولى، خوفاً عليها من العدوى والإصابة بالفيروس».
ونقلت صحيفة «الإمارات اليوم» عن شقيقها محمد رسالة مقتضبة من (أحلام) تدحض الشائعات التي سرت في الأيام الماضية عن وفاتها، قولها: «محنتي لم تكن متعلقة بآلام الولادة القيصرية أو ما بعدها، أو حتى بحالة غيبوبة عن الوعي دخلت فيها بسبب 10 عمليات متتالية أسلمتني لدائرة مفرغة من حالات التخدير ثم الإفاقة، لا تلبث أن تتكرر من دون أن أعلم السبب الحقيقي لكل ما يدور حولي، بل بسبب حرماني شهراً كاملاً من مولودتي بمجرد أن وضعتها، لأن الإجراء الطبي اقتضى عزلها بعيداً عن أجواء المستشفى، خوفاً من تعرّضها للفيروس المجهول نفسه».
وأضافت «لم يكن هناك أكثر صدقاً ومحبة من إصرار كثيرين على إيصال رغبتهم في المساعدة بالتبرع بالدم من أجل إنقاذ حياتي، بل إن كثيرين تواصلوا معي وحاولوا الوصول إلى المستشفى، على الرغم من عدم السماح بأي زيارات» .
وحسب الشامسي، فإن الفيروس الذي أصيبت به أحلام هو من النوع الذي لا وجود له إلا في غرف العمليات المعقّمة، مضيفاً «حاولت إدارة المستشفى إخفاء حقيقة الإصابة تماماً في البداية، لكننا اكتشفنا القصة المرضية الحقيقية، من خلال استشارة طبيب عربي مقيم في لندن، بعدها وجدنا أن الأمور تتدهور بشدة، لاسيما مع إصرار أحـلام على رفضها الخضوع لإجـراءات نقل دم عن طريق المستشفى نفسه، في حين أن الانتقال إلى مستشفى آخر كان متعذراً، بسبب طبيعة انتشار الفيروس وخطورته».
وأشار إلى أن «الأطباء أكدوا أن الفيروس معروف بمقاومته الشديدة للمضادات الحيوية وإجراءات التعقيم التقليدية»، نافياً عزم العائلة ملاحقة المستشفى قانونياً، قائلاً: «تحريك دعوى بالواقعة سيصب حتماً في إطار الحصول على تعويض سيظل قاصراً عن تلك المرارة التي عاشتها أحلام، وهي تتمنى فقط اتخاذ مزيد من إجراءات الوقاية لعدم تكرار الموقف ذاته مع غيرها، لاسيما شائعات روّجت لحدوث حالات وفاة في المستشفى ذاته متأثرة بهذا الفيروس». ولفت الشامسي إلى أن «أحلام رفضت أيضاً التعامل مع ممرضة سورية رشّحها لها المستشفى، لمرافقتها بعد أن عرفت أنها في أشهر الحمل الأولى، خوفاً عليها من العدوى والإصابة بالفيروس».