ساءت الأقدار وبدأت ملامح الوصل بالإندثار
شجرة الحب الباسقة بدأت تتساقط اوراقها اليانعة
ولم يتبقى منها سوى أغصان عاريه
العابرون يبحثون عن ظلها الوارف
لكنهم لن يأكلوا منها ثمرة ولاحتى ورقة
رياح الهجر تعزف الحفيف فتتاسقط الأغصان
يتسابق الباحثون عن الحب أو الحطب ..لافرق!
ليشعلو من تلك الأغصان النار
ويستمتعو برائحة الحب وهو يحترق
أحبك رغم أنه لم يبقى من الشجرة سوى رماد حب